The 5-Second Trick For صفات الزوج المثالي
The 5-Second Trick For صفات الزوج المثالي
Blog Article
بدلاً من ذلك، يستخدم كلمات لطيفة وبناءة للتعبير عن ملاحظاته ويختار الوقت المناسب لمناقشة الأمور الحساسة.
لا يوجد أحد مثالي في هذا العالم، ولكن عندما نقع في الحب نعتقد أننا وجدنا الشريك المثالي الذي يجسد كل ما هو جيد وجميل وحقيقي.
عندما يختار الرجل امرأة ليتزوجها، فإنه يرغب في رؤية شغفها وما يدفعها كل يوم.
التعبير المستمر عن الحب والامتنان هو من الصفات الأساسية التي يحرص عليها الزوج المثالي. يدرك أن الكلمات البسيطة مثل “أحبك” أو “شكراً على كل شيء” تترك أثرًا عميقًا في نفس شريكته.
يحرص الزوج المثالي على دعم شريكته في بناء وصيانة علاقاتها الاجتماعية، سواء من خلال تقديم النصيحة عند الحاجة، أو من خلال مشاركتها في الأنشطة الاجتماعية التي تُهمها.
العقلاني والحكيم: يعد الرجل القادر على التحكم بتصرفاته بعقلانيةٍ وحكمة مهما كان الموقف ملفتاً بالنسبة للمرأة.
فإنّ الزوج الصالح يُحسن معاشرة زوجته؛ بإكرامها، والرفق بها، والتلطّف في معاملتها، وقد جاء الأمر بذلك في قول الله تعالى: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)،[٢][٣] وأوصى النبيّ -عليه الصلاة والسلام- بذلك في قوله: (اسْتَوْصُوا بالنِّساءِ؛ فإنَّ المَرْأَةَ خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ)؛[٤] فالمراد بالاستيصاء بالنساء خيرًا؛ أي تواصوا فيما بينكم بالإحسان إليهنّ وحسن معاملتهنّ.[٥][٣]
التواصل الفعّال في المواقف الاجتماعية هو صفة مميزة للزوج المثالي، فهو يعرف كيف يتحدث بلطف ويستمع بتركيز للآخرين.
ذو الجسد الصحي والرشيق: يلعب جسد الرجل دوراً مهماً في جعله شخصاً جذاباً بالنسبة للمرأة، بأن يمتلك جسداً رياضياً ورشيقاً.
فجميعها أمورٌ مهمة لسعادة واستمرار العلاقة بين أي شريكين.
قد يكون ذلك من خلال شكرها على أشياء صغيرة تقوم بها، أو التعبير عن امتنانك لها لوجودها في حياتك.
الاجتهاد في العمل: القدرة على الالتزام بالوقت المخصص للعمل، وإعطاء الجهد المتوافق مع العمل المطلوب، بالتزامن مع مواجهة جميع التحديات بالثبات وإيجاد الحلول المناسبة.
فعلى الزوج أن يشبع حاجة زوجته الجنسيّة ويعاشرها؛ ليعفّها بالوطء الحلال، ويشبع شهوتها؛ فإنّ للمرأة شهوةً كما للرجل،[٣] وقد نهى الإسلام نور الإمارات الزوج من أن يقطع زوجته ويترك معاشرتها حتى وإن كان تركه عن معاشرتها لانشغاله بالعبادة، وممّا ورد في ذلك ما رواه سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أنّه حين زار أبا الدرداء -رضي الله عنها- وجد أمّ الدرداء -رضي الله عنها- ترتدي ثياب البيت والخدمة وتترك الزينة، فسألها سلمان عن ذلك؛ فأجبته أنّ أبا الدرداء لا يلتفت لها وينقطع للعبادة من قيامٍ وصيام، فقال سلمان لأبي الدرداء -رضي الله عنهما-: (إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ سَلْمَانُ).[٦]
معرفة النفس: وذلك بأن يعرف كل شخص الأمور التي يرغب أو لا يرغب بها في هذه الحياة، وكذلك ما يريده أن يتوفر في شريك حياته بمنتهى الواقعية والصدق.