Considerations To Know About صفات الزوج المثالي
Considerations To Know About صفات الزوج المثالي
Blog Article
يجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد شخص أو زوج مثالي فجميعنا نشترك بوجود صفات حسنة وسيئة في نفس الوقت، ولكن هناك صفات رئيسية تبحث عنها المرأة في الرجل عندما يتعلق الأمر باختيار شريك الحياة. ومن هذه الصفات ما يأتي:[١]
ومع ذلك، هناك بعض الخصائص المتفق عليها بشكل عام للزوجة المثالية التي يبحث عنها كل رجل.
حثّ الإسلام على تكوين الأسرة، وحرص على رعايتها وصيانتها والحفاظ عليها؛ فهي نواة المجتمع المسلم، ويجب أن تكون الأسر قويةً ومتماسكةً، في سبيل الحفاظ على بناء المجتمع، ومن الوسائل التي توصل إلى ذلك؛ اختيار الزوج الصالح؛ فهو ربّ الأسرة والقائم عليها، كما أنّه القدوة العملية لأولاده، ويجب على المرأة أن تختار الرجل الذي يصلح شريكًا له، وأن يكون اختيارها بناءً على معايير وأسسٍ؛ بحيث يكون مناسبًا للمرأة، وهو ما يُعرف عند الفقهاء بالكفاءة، والكفاءة تطلق في اللغة على المساواة، أمّا في الاصطلاح: فهي مساواة الرجل للمرأة في بعض الأمور المحدّدة، فيجب أن يكون الرجل مكافئ للمرأة في الدين والأخلاق الكريمة، والمستوى الاجتماعيّ والثقافيّ.[١]
هنا بعض الصفات الأساسية التي تجعل الزوج المثالي يتميز من الناحية الاجتماعية والتفاعلية:
من صفات الزوج المثالي انه محبا لزوجت واطفاله واسرته ويعي جيدا كيف له ان يحقق الاستقرار له وكيف له ان يحبهم حقا ويوفر لهم احيتياجاتهم الاساسية من الأمان وغيرها من الامور التي لها ان تشعرهم بالطمأنينة
تقبل الاختلافات: من الضروري فهم أن الاختلافات بينكما هي أمر طبيعي. تقبل أن لشريكتك وجهات نظر وأفكار مختلفة عنك، وتجنب فرض آرائك أو التحكم في قراراتها.
يشجعها على التطور والإبداع ويكون دائمًا سندًا لها، مما يعزز من ثقتها بنفسها ويجعلها تشعر بأنها ليست وحدها في مواجهة مصاعب الحياة.
ولكن دعونا لا نجتاز أي شهادات شخصية... فهذه الصفات هي أيضًا سمات لشخص بالغ يعمل بشكل جيد. دعونا نتعمق في ما تعنيه عبارة "الزوجة المثالية" للرجال:
يجب ألا يراك على أنك أقل شأنا أو أهمية منه. هو يفهم جيدا أنك على قدم المساواة معه مع تقدير الالتزامات المختلفة لبعضكما البعض. وعليه أن يقدر نقاط القوة التي تتمتعين بها وأن يدرك أن كلاكما يتمتع بنقاط ضعف كذلك.
انظر عملية التحرير لدينا تعرف على مجلس المراجعة لدينا مشاركة التعليقات
عدم الخوف: إنّ إيجاد الشريك المناسب أمر يحتاج للثقة والمثابرة حيث لا يوجد طريقة واحدة يمكن اتباعها، لذلك يجب عدم الاستسلام للخوف أبداً من ذلك.
هذا الفخر يرفع من معنويات الشريكة ويشعرها بقيمة جهودها، سواء في العائلة أو في حياتها المهنية والشخصية.
فعلى الزوج أن يشبع حاجة زوجته الجنسيّة ويعاشرها؛ ليعفّها بالوطء الحلال، ويشبع شهوتها؛ فإنّ للمرأة شهوةً كما للرجل،[٣] وقد نهى الإسلام الزوج من أن يقطع زوجته ويترك معاشرتها حتى وإن كان تركه عن معاشرتها لانشغاله بالعبادة، وممّا ورد في ذلك ما رواه سلمان الفارسي -رضي الله عنه- أنّه حين زار أبا الدرداء -رضي الله عنها- وجد أمّ الدرداء -رضي الله عنها- ترتدي ثياب البيت والخدمة وتترك الزينة، فسألها سلمان عن ذلك؛ فأجبته أنّ أبا الدرداء لا يلتفت لها وينقطع للعبادة من قيامٍ وصيام، فقال سلمان لأبي الدرداء -رضي الله عنهما-: (إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، ولِنَفْسِكَ صفات الزوج المثالي عَلَيْكَ حَقًّا، ولِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فأعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فأتَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقَالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صَدَقَ سَلْمَانُ).[٦]
بغضّ النظر عن المهنة التي يمارسها الرجل، لا بد من تواجد صفات تجعله مثالي، وتؤهله للترقي، أو الحصول على زيادة في المعاش، ونذكر منها:[٣]